ورحمتي وسعت كل شئ
الأمر كله يتوقف على إيمانك برحمة الخالق التي وسعت كل شئ مهما بلغت من الفعل أو القول كل منا حسب ظنه في رحمته
حسب علمنا بربنا أنه ييسر لنا الخير دائما وفي كل شئ
سيدنا قصة موسى والخضر خير دليل :
سيدنا موسى لما ذهب إلى الخضر وهو يعلم بأن لديه علم وحكمة انعمها عليه الله كي يتعلم منه وأن كل ماسيراه في رحلته معه له حكمة وعلم من الله ولكن سيدنا الخضر عارف بأن سيدنا موسى عليه السلام لن يكف من الاسئلة والظنون عندما يري ما يحدث من افعال فقال له سيدنا الخضر " انك لن تستطيع معي صبرا " .. يعني هتفكر وتتكلم كتير ويمكن تقول عليا اني بخرب في الارض رغم علمك بأن الله وهبني حكمة وعلم من عنده تعالى
سيدنا موسى قال " ستجدني ان شاء الله صابرا ولا اعصي لك امراً " سيدنا موسى تواق للعلم اللي عند سيدنا الخضر وهيصبر
سيدنا الخضر اخذ على سيدنا موسى العهد " قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتي احدث لك منه ذكرا " .. يعني خلاص مش هتسأل على شئ طول الرحلة وانا هوضحلك كل شئ في النهاية وهنا هي الحكمة الصبر وعدم الحكم على الشئ بدون علم
وبدٔت الرحلة " فانطلقا " ..
أول موقف " حتى إذا ركبا في السفينة خرقها " ده اللي
عمله سيدنا الخضر اخذ كام لوحة من السفينة وخلعهم
سيدنا موسى صبر لا وحكم علطول " قال اخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا " .. انت بتخرب السفينة ليه سيدنا الخضر قاله " ألم أقل انك لن تستطيع معي صبرا " .. العهد اللي اخدته عليك انك مش هتسأل ومع ذلك فعلت ورد سيدنا موسى " لا تواخذني بما نسيت " اعذر نسياني للعهد ودي كانت الأولى
سيدنا موسى صبر لا وحكم علطول " قال اخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا " .. انت بتخرب السفينة ليه سيدنا الخضر قاله " ألم أقل انك لن تستطيع معي صبرا " .. العهد اللي اخدته عليك انك مش هتسأل ومع ذلك فعلت ورد سيدنا موسى " لا تواخذني بما نسيت " اعذر نسياني للعهد ودي كانت الأولى
الموقف الثاني
" حتى إذا لقيا غلاما فقتله " سيدنا الخضر قتل غلام وجدوه وهو العلم
والحكمة اللي ربنا أمدها ليه أنه يقتل الغلام ده سيدنا موسى رد " قال اقتلت
نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا " .. انت ازاي تقتل الغلام ده وحكم
عليه بأنه بيخرب في الارض تاني مرة حكم على شئ بدون علم
سيدنا الخضر قاله " ألم اقل انك لن تستطيع معي صبرا " .. لثاني مرة نقضت العهد وسئلت قبل ماوضحلك رد سيدنا موسى بأسف " إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا " .. لو سألت بعد كده قبل ماتوضحلي حكمة ربنا اللي انعمها عليك وعلمه انك تعمل كده مش هكمل معاك لأني اعتذرت وبلغت العذر اللي عندي مرة مينفعش أكرر العذر تاني لأني نقضت العهد ودي الثانية ..
سيدنا الخضر قاله " ألم اقل انك لن تستطيع معي صبرا " .. لثاني مرة نقضت العهد وسئلت قبل ماوضحلك رد سيدنا موسى بأسف " إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا " .. لو سألت بعد كده قبل ماتوضحلي حكمة ربنا اللي انعمها عليك وعلمه انك تعمل كده مش هكمل معاك لأني اعتذرت وبلغت العذر اللي عندي مرة مينفعش أكرر العذر تاني لأني نقضت العهد ودي الثانية ..
الموقف الثالث " حتى اذا اتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبو ان
يضيفوهما فوجد فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه " .. دخلو قرية أهلها بخلا ٕ
لم يضيفوهم بأي شئ طعام أو شراب فهما خارجين منها سيدنا الخضر وجد جدار مائل يكاد
ان يسقط فعدله وصلحه كما هو مبنى وصحيح من جديد ..
سيدنا موسي رد " قال لو شئت لتخذت عليه اجرا " .. سيدنا موسى لم يصبر وعارف انه اكيد في حكمة من كده هيوضحها ليه سيدنا الخضر ولكن لم يصبر وقاله كنت تاخد أجر عشان صلحته
سيدنا الخضر كان انتهى من الرسالة اللي ربنا انعم عليه بيها مع سيدنا موسى وقال " هذا فراق بني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا " خلاص ده آخر حاجة بيني وبينك في الرحلة وهوضحلك الحكمة من كل ماحدث ..
سيدنا موسي رد " قال لو شئت لتخذت عليه اجرا " .. سيدنا موسى لم يصبر وعارف انه اكيد في حكمة من كده هيوضحها ليه سيدنا الخضر ولكن لم يصبر وقاله كنت تاخد أجر عشان صلحته
سيدنا الخضر كان انتهى من الرسالة اللي ربنا انعم عليه بيها مع سيدنا موسى وقال " هذا فراق بني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا " خلاص ده آخر حاجة بيني وبينك في الرحلة وهوضحلك الحكمة من كل ماحدث ..
أما الأولى
" أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورا ٕهم
ملك يأخذ كل سفينة غصبا " .. السفينة كان يملكها مساكين وهي اللي بتئويهم
ومصدر رزقهم وكان في ملك بياخد كل سفينة بالغصب والقوة فأراد سيدنا الخضر ان
يخربها عندما يمر الملك فيجد انها لا تصلح فيتركها لهم ثم بعد ذهابه رجعت السفينة
كما كانت وهنا حكمة الله كي يحمي المساكين وسفينتهم من الملك الظالم ..
أما الثانية
" أما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا " ..
الغلام ده كان كافر فاسد في الارض سارق وكان أبواه مومنين فحكمة ربنا انه يحمي
الأبوين الصالحين من ابنهم الفاسد عشان مش يغويهم للكفر ..
أما الثالثة
" اما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما
صالحا فأراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك " .. الجدار
كان لطفلين يتيمين وكان والدهما صالحين وكان في كنز تحته لو كان سابه كان وقع وخرج
الكنز للقرية البخيلة وهيتظلم الطفلين فحكمة ربنا أنهم يبلغو ويخرجو الكنز بنفسهم
هي دي رحمة ربنا عليهم رحمة الخالق
وقال " ومافعلته عن امري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا " .. أنا لم أفعله من نفسي ده علم وحكمة من ربنا وهي دي الحكمة والتفسير لكل ماحدث اللي سيدنا موسى لم يصبر عليهم
ربنا اراد ان سيدنا موسى يتعلم الصبر والحكمة ..
وقال " ومافعلته عن امري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا " .. أنا لم أفعله من نفسي ده علم وحكمة من ربنا وهي دي الحكمة والتفسير لكل ماحدث اللي سيدنا موسى لم يصبر عليهم
ربنا اراد ان سيدنا موسى يتعلم الصبر والحكمة ..
الحكمة هنا هي تعلم الصبر وعدم الحكم على الشئ بدون علم عدم التسرع
والإيمان بحكمة ربنا الخير في كل فعل يحدث الإيمان برحمة الله ..